top of page

كيف يمكن معالجة ظواهر إخلال الأمن في عدن وتعز؟

تاريخ التحديث: ٣ يوليو ٢٠٢٣

#تعز و #عدن من أكثر المحافظات سكاناً، وقد تسبب الصراع وانتشار الأسلحة في ظهور العديد من الظواهر التي تهدد المواطنين كل يوم.

المن في تعز وعدن
عدن. وكالة انباء الصين

تسبب الصراع الدائر في اليمن بإخلال الأمن في تعز وعدن و ما نتج عنه من الكثير من المعاناة اليومية لسكان هذه المدن مثل السرقة والاعتداءات والعنف. وذلك بحسب دراسة حديثة تم تنفيذها في كل من محافظة عدن ومحافظة تعز.


في محافظة تعز، على سبيل المثال، تصاعدت أعمال العنف والهجوم على الممتلكات العامة والخاصة، الاعتداءات الجنسية، انتشار الحشيش والمخدرات، انتشار الأسلحة الصغيرة وغير ذلك من الظواهر التي تؤرق المواطنين وتهدد أمنهم. وفيما يتعلق بعدن، قال التقرير أنه مع معاناة مؤسسات الإدارة المحلية، لم يعد لمواطني عدن مكان يلجؤون إليه لإيجاد الحلول.


ووفقاً للتقرير الصادر عن منظمة سيفرورلد البريطانية، فإن معالجة المشكلات الأمنية في عدن وتعز تتطلب العديد من الجهود، منها دعم وتعزيز دور المجتمع المدني من خلال عدة أدوات منها أداء دور فاعل في صناعة القرار والحوكمة. وإصلاح الثقة المنهارة بين السكان والسلطات من خلال عدة أدوات مثل القضاء على الفساد وتحسين النظام القضائي.


كما شدد التقرير على أهمية التعاضد من أجل حل الخلافات على الأراضي والموارد، وأهمية التزود بالمعرفة الضرورية والأدوات التي تساعد على حل الخلافات داخل المجتمعات. كما أوصى بتشديد الرقابة الأمنية من خلال - مثلا - زيادة عدد كاميرات المراقبة في الشوارع، وضمان فرض القوانين التي تمنع بيع وحمل الأسلحة.


كما دعا التقرير الهيئات الدولية إلى توجيه البرامج والاستجابات إلى التعافي المبكر وإشراك كافة أفراد المجتمع في كافة مراحل المشاريع.






bottom of page