top of page

الأمم المتحدة: التصعيد في اليمن يهدد السلام الهش ويفاقم الأزمة الإنسانية

هل يستطيع اليمن تجنب صراع مدمر آخر؟


الخلاصة

حرب اليمن تهدد السلام وتفاقم الأزمة الإنسانية

• تواجه الدولة اليمنية التي مزقتها الحرب صراعاً متجدداً، مما يعرض تقدم السلام للخطر ويسبب اليأس.

• يحذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج من أن الأعمال العدائية الأخيرة يمكن أن تقوض هدنة أبريل 2022، والتي وفرت الأمل للملايين.

• يحذر إيديم وسورنو من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تزايد انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، حيث أصبح الملايين على شفا المجاعة.

• يحث أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على ضبط النفس والتوصل إلى حل سلمي، ويطالبون بوقف فوري لإطلاق النار وتجديد التركيز على العملية السياسية.

 

يواجه اليمن الذي مزقته الحرب تهديداً متجدداً بالصراع، مما يعرض للخطر التقدم الهش المحرز نحو السلام ويغرق الملايين في اليأس. يلقي تصاعد التوترات في البحر الأحمر بظلال طويلة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد.


وحذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرج، من أن الأعمال العدائية الأخيرة يمكن أن تقوض المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من خلال هدنة أبريل 2022. وقد وفرت هذه الفترة من الهدوء النسبي بصيص أمل لملايين اليمنيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وانهيار نظام الرعاية الصحية.


ووصف إيديم ووسورنو، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، صورة قاتمة. حيث تظهر التقييمات الأخيرة زيادة كبيرة في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، إذ أصبح الملايين على شفا المجاعة. ويهدد نقص التمويل برامج المساعدات الحيوية، مما قد يدفع البلاد مرة أخرى إلى مجاعة كاملة.


أعرب أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع. وحثوا جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس وإعطاء الأولوية للحل السلمي للصراع.


ودعا أعضاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى وقف فوري لإطلاق النار وتجديد التركيز على العملية السياسية. إن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإجراء محادثات سلام شاملة هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب اليمني.


هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع اليمن من الانزلاق مرة أخرى إلى الحرب. ويجب على المجتمع الدولي أن يزيد دعمه من خلال:

  • زيادة التمويل لبرامج المساعدات الإنسانية

  • الضغط على جميع الأطراف لاحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان

  • دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي تشمل جميع الأصوات اليمنية، وخاصة النساء.

ولن يتمكن اليمن من الخروج من هذه الأزمة وبناء سلام دائم إلا من خلال الجهود الدولية المتضافرة.

 

@UN @UNarabic @UNinYE

bottom of page