top of page

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن يوضح التوجه الاستراتيجي للأعوام 2023-2025: نهج شامل لمعالجة التحديات المعقدة

تاريخ التحديث: ١٠ فبراير

رسم طريق نحو الاستقرار: استعراض المخطط الاستراتيجي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لليمن (2023-2025) وسط تحديات معقدة

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. اليمن
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. اليمن

صورة الغلاف: يوم الشباب اليمني 2022 لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ندى المشدلي أثناء إعداد نظام إعادة تدوير الغاز الحيوي. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن 2022.


الخلاصة

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن - التوجه الاستراتيجي (2023-2025)

• يسلط الضوء على الحاجة إلى مواصلة إعادة تأهيل البنية التحتية الأصغر حجما في اليمن، بما في ذلك الطرق الفرعية، وإزالة الألغام، وأنظمة الكهرباء الصغيرة خارج الشبكة.

• يؤكد على الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك المفاوضات رفيعة المستوى، والحوارات غير الرسمية، والدبلوماسية بين الناس.

• الدعوة إلى تنفيذ قوانين وسياسات اللامركزية بعد القرارات السياسية المحورية.

• يدعو إلى اتباع نهج متوازن في بناء الدولة، والتعاون مع الشركاء الرئيسيين مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.

• تحديد المشاريع الرئيسية بما في ذلك مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية والاستجابة لفيروس كوفيد-19، ومشروع الاستجابة والقدرة على الصمود في مجال الأمن الغذائي في اليمن، ومشروع التنمية المستدامة لمصايد الأسماك في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

في خطوة رائدة، نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي توجهه الاستراتيجي لليمن الذي يمتد للأعوام من 2023 إلى 2025. وتحدد الوثيقة التي تحمل عنوان "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن - التوجه الاستراتيجي (2023-2025)" بدقة الأولويات والتركيز الرئيسي في المجالات التي سوف توجّه عمليات المنظمة في الدولة التي مزقتها الحرب.


أحد الجوانب المهمة التي تم تسليط الضوء عليها في الوثيقة هو الاستمرار الحتمي في إعادة تأهيل البنية التحتية الأصغر حجما في جميع الظروف. ويشمل ذلك مبادرات مثل فتح الطرق الفرعية، وإزالة الألغام، وإنشاء أو استعادة أنظمة الكهرباء الصغيرة خارج الشبكة.


وتؤكد الخطة الاستراتيجية على أهمية الجهود الدبلوماسية عبر مختلف المسارات، بما في ذلك المفاوضات رفيعة المستوى، والحوارات غير الرسمية، والدبلوماسية بين الناس.


علاوة على ذلك، تتعمق الوثيقة في تعقيدات العقد الاجتماعي بين المواطنين والحكومة والمؤسسات المجتمعية. وهي تدعو بقوة إلى تنفيذ قوانين وسياسات اللامركزية بعد اتخاذ قرارات سياسية محورية.


وفي مواجهة التحديات التي تفرضها خريطة اليمن المجزأة والفوارق التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية بين المناطق، يدعو التوجه الاستراتيجي إلى اتباع نهج متوازن لبناء الدولة. ويؤكد على الجهود التعاونية مع الشركاء الرئيسيين مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي لدعم سبل العيش القادرة على الصمود، وضمان الأمن الغذائي، وتعزيز التكيف مع المناخ.


يسلط أحد الجوانب البارزة في الخطة الضوء على المجموعات العرقية المهمشة، وخاصة المهمشين، ويؤكد على الحاجة الماسة إلى تحصين أنظمة العدالة مع احترام الحق في الصحة العقلية. وتؤكد الوثيقة أيضًا على التزام الأمم المتحدة بسياسة بذل العناية الواجبة في مراعاة حقوق الإنسان، ودعمها للجهات الأمنية في البلاد، وتركيزها على منع التلوث البحري وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.


علاوة على ذلك، يوضح التوجه الاستراتيجي التأثير العميق للأزمة اليمنية على الاقتصاد وفقدان الوظائف، ويشدد على ضرورة التعاون بين السلطات المحلية والقطاع الخاص.


تدعو الوثيقة إلى معالجة ندرة المياه والصراعات المتعلقة بالمياه في اليمن، والدعوة إلى حلول مستوحاة من الطبيعة واستخدام لوحة قياس مخاطر الأزمات لرصد المخاطر الاجتماعية على أساس المنطقة. ويتم التركيز أيضًا على العدالة بين الجنسين، والتمويل من خلال طريقة الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء، ومعالجة مخاطر السلام والأمن المتعلقة بالمناخ.


وبعبارات محددة، تحدد الخطة الاستراتيجية المشاريع الرئيسية، بما في ذلك مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية والاستجابة لجائحة كوفيد-19، ومشروع الاستجابة والقدرة على الصمود في مجال الأمن الغذائي في اليمن، ومشروع التنمية المستدامة لمصايد الأسماك في البحر الأحمر وخليج عدن.


يعد التوجه الاستراتيجي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن (2023-2025) بمثابة خارطة طريق شاملة لمعالجة التحديات المتعددة الأوجه التي يواجهها اليمن. من إعادة تأهيل البنية التحتية والمساعي الدبلوماسية إلى معالجة العقد الاجتماعية بين الناس والدولة، والنظر إلى الفئات المهمشة، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، والعدالة بين الجنسين. تؤكد الوثيقة على أهمية التعاون والتدخلات القائمة على الأدلة والالتزام الثابت بالتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة مع تعزيز التنمية المستدامة والقدرة على الصمود في اليمن.

bottom of page