top of page

8 ملايين دولار لتعزيز قدرة اليمن على مواجهة تغير المناخ

تم إطلاق 8 ملايين دولار لمشاريع في #اليمن بهدف الحد من آثار #تغير_المناخ والكوارث الطبيعية.
الجفاف من اثار تغير المناخ في اليمن
أزمة الحصل على المياه ونقلها في اليمن

تم إطلاق أول تخصيص احتياطي للصندوق الإنساني اليمني (YHF) في 6 أبريل 2023 بهدف الحد من آثار تغير المناخ والكوارث الطبيعية على المتضررين قبل مواسم الأمطار.


وتهدف هذه المخصصات إلى تعزيز التأهب لحالات الطوارئ وجهود الاستجابة للفيضانات والتخفيف من تأثيرها (5 ملايين دولار). كما سيتم العمل على تجريب نهج العمل التوقعي للفيضانات - الأول من نوعه - الذي ينفذه الصندوق الإنساني اليمني (3 ملايين دولار). هذا وقد تم منح هذا التخصيص البالغ مجموعه 8 ملايين دولار أمريكي إلى 7 شركاء في اليمن ينفذون ما مجموعه 8 مشاريع. سيستهدف التمويل أكثر من 0.3 مليون شخص محتاج في 22 مديرية في 5 محافظات.


وسبق وأن توقع الإنذرا المبكر تضرر 22000 شخص معرضون لخطر الفيضانات خلال أبريل 2023 في اليمن. وقد لقي عشرات الأشخاص بالفعل حتفهم بسبب الأمطار والسيول خلال موسم الأمطار، إضافة إلى أعداد من المفقودين والمُصابين. وشملت آثار تغير المناخ تضرر سُبل العيش للعديد من المجتمعات وتضرر البنية التحتية.


ومن المُتوقع استمرار التغيرات المناخية في اليمن في التسبب بالظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول والفيضانات، وحتى الموجات الطويلة من الجفاف. يُذكر أن أزمة تغير المناخ في اليمن تؤثر على مختلف شرائح المجتمع وقطاعات الأعمال، على سبيل المثال، يعتمد ثلاثة من كل أربعة يمنيين على الزراعة للبقاء على قيد الحياة، وأزمة المناخ تدفعهم إلى الإنهيار.


يُعد رأس المال الطبيعي، مثل الهواء النظيف والمياه والتربة الخصبة والتنوع البيولوجي والمناخ، مهم لاستدامة الحياة ودعم الأنشطة الاقتصادية. بدونه، لن تكون المجتمعات البشرية قادرة على الازدهار. لذلك ، فإن فهم قيمة وأهمية رأس المال الطبيعي أمر ضروري لاتخاذ قرارات مستنيرة حول كيفية إدارة الموارد الطبيعية واستخدامها. يُعد تغير المناخ في اليمن من أبرز عوامل الأزمة الإنسانية.


وعلى الرغم من أن قدرة اليمن على مواجهة آثار التغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية وإدارتها بكفاءة ضعيفة بسبب الصراع، إلا أن ذلك لا يعني انعدام الاستراتيجيات والوسائل التي يمكن القيام بها للحد من آثار التغير المناخي، وهي تشمل تشجيع التعاون الدولي، تنفيذ مبادرات التنمية المستدامة، دعم المجتمعات المحلية وتمكينها من أن تصبح رعاة لمواردها الطبيعية، وتعزيز الشعور بالملكية والمسؤولية.

bottom of page