top of page

ملامح أزمة جديدة تبدأ في التكشف في اليمن

التنافس بين مختلف الفصائل في #اليمن والأزمة الاقتصادية تزيد الأوضاع سوءاً.
عدن، جنوب اليمن
عدن، جنوب اليمن

شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، يوم الأحد، توترات في منطقة قصر المعاشيق، مقر الحكومة، بين القوات المسؤولة عن حماية القصر، والتي أدت إلى إغلاق بوابة القصر لساعات، ومنع الدخول أو الخروج. وفي الجانب الآخر، أعلن زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، أن الهدنة غير المعلنة لن تستمر إذا لم تحقق السعودية أي تقدم في المفاوضات معهم.


يشهد اليمن هدنة غير معلنة منذ انتهاء الهدنة الرسمية في أكتوبر العام الماضي. وفي حين أن الوضع يسوده هدوءاً نسبياً، إلا أن التوترات آخذة في الازدياد بين الفصائل الأخرى، مدفوعة بعدة عوامل سياسية واقتصادية، ومن غير المستبعد انفجار الأوضاع من جديد.


وبالرغم من احتمالية تصاعد الأزمة في اليمن، إلا أن جهود السلام التي تقودها الأطراف الخارجية مثل السعودية والإمارات وعمان والولايات المتحدة تمضي قُدماً، وإن كانت ببطيء، على الأقل من وجهة نظر الداخل اليمني.


وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن سيزور الخليج يوم الإثنين لدفع الجهود الجارية لتوسيع الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة في اليمن. وسيلتقي تيم ليندركينغ مع شركاء يمنيين وسعوديين وإماراتيين وعمانيين ودوليين لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين.


سبق أن نقلت وسائل إعلام تعرض منشاة بلحاف الغازية في محافظة شبوة لهجمات؛ ما يمثل تأكيد على استمرار التهديدات التي تواجه القطاع الاقتصادي في البلاد. وفي الجانب الإنساني، من المتوقع أن تؤدي فجوة التمويل إلى دفع ملايين اليمنيين إلى الجوع وإجبار برنامج #الأغذية_العالمي على قطع المساعدات عن 7 ملايين شخص. جنبا إلى جنب مع توقعات بارتفاع الأسعار في اليمن، وتدهور الأوضاع المعيشية التي ستؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.

bottom of page