top of page

المجتمع المدني اليمني ينخرط مع الأمم المتحدة في عملية السلام ويدعو إلى الشمولية والحلول المحلية

من شبوة إلى عدن: الأمم المتحدة تلتقي بنشطاء يمنيين مختلفين، والأمل يتجدد من أجل السلام

صورة الغلاف: مناقشات حول عملية السلام في اليمن مع نشطاء المجتمع المدني من جميع أنحاء اليمن في عدن. تصوير: OSESGY.


الخلاصة

نشطاء المجتمع المدني اليمني يجتمعون من أجل عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة

• اجتمع ثلاثون من نشطاء المجتمع المدني اليمني في عدن لمدة ثلاثة أيام.

• أكد الاجتماع على الحاجة إلى شمول أوسع وإيجاد حلول موجهة نحو المجتمعات المحلية.

• اعترف المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز جروندبرج، بدور المجتمع المدني في عملية السلام.

• عرضت مجموعات المجتمع المدني نجاحات بناء السلام المحلية وناقشت السيناريوهات المحتملة وتدابير بناء الثقة.

• دعوا إلى معالجة الاهتمامات العاجلة مثل الأزمات الإنسانية، ودفع الرواتب، وحرية الحركة.

 

اجتمع ثلاثون ناشطاً من المجتمع المدني اليمني من جميع أنحاء البلاد في عدن لحضور اجتماع لمدة ثلاثة أيام نظمه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن. وناقشوا النشطاء، الذين يمثلون مناطق وتحالفات متنوعة، عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة وشددوا على الحاجة إلى شمول أوسع وحلول يقودها المجتمع المحلي.


أشارت إحدى القيادات النسائية من شبوة إلى "أننا نرى العديد من الوجوه الجديدة، التي تمثل أصواتاً لم تُسمع من قبل في كثير من الأحيان". ويعكس هذا جهود الأمم المتحدة لتوسيع المشاورات لتتجاوز الأحزاب القائمة، وإشراك النساء والشباب ومختلف المحافظات.

وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج بالدور الحاسم الذي يلعبه المجتمع المدني قائلاً: "أنتم مصدر إلهام لعملنا وأمل لأكثر من 30 مليون يمني. ونحن نستمد الإلهام من جهودكم المحلية لبناء السلام".


شدد المشاركون على أهمية الاعتراف بجميع شرائح المجتمع، وخاصة الفئات المهمشة والمناطق الممثلة تمثيلا ناقصا، من أجل عملية سلام "بملكية يمنية" حقيقية. واقترحوا عقد اجتماعات افتراضية منتظمة مع الأمم المتحدة، وأدوار نشطة في المفاوضات ومناقشات موازية للفئات المهمشة.


وقال أحد المشاركين: "اليمنيون يستحقون السلام بما يتجاوز مصالح الأطراف المتحاربة". وأضاف "يجب أن تخدم العملية الصالح العام وتتناول أولويات الشعب".


وعرضت مجموعات المجتمع المدني نجاحات بناء السلام المحلية وناقشت السيناريوهات المحتملة وتدابير بناء الثقة. وشددوا على مواءمة الحلول مع الاحتياجات المحلية ودعوا إلى معالجة الاهتمامات العاجلة مثل الأزمات الإنسانية ودفع الرواتب وحرية الحركة.


واعترافاً بأهمية "مسألة الجنوب"، دعا المشاركون إلى الاهتمام السياسي بهذه القضية التي طال أمدها.


وعلى الرغم من الخلفيات المتنوعة، فقد وجدوا أرضية مشتركة وأعربوا عن أملهم في التوصل إلى حل سلمي. وخلص قيادي في التحالف المدني من أجل السلام إلى أن "هذا اللقاء يجدد الأمل".


ويمثل هذا الحوار خطوة نحو عملية سلام أكثر شمولاً يقودها المجتمع في اليمن، وتعكس تطلعات المجتمع المدني.

 

@UNYemen

bottom of page